Madurai temple, India
سافرنا إلى راميشوارام في ولاية تاميل نادو في جنوب الهند. راميشوارام مشهورة لسواحلها الأكثر جذابة للسياح بشكل عام. يقوم بزيارتها عدد كبير من السياح من مختلف البلدان
…سافرنا في سيارة، وكنا نحن أربعة نفر، أنا وزوجتي وأختي وزجها. بدأنا السفر ساعة رابعة مساء، من أريكوت، قرية في مقاطعة ملابورام في ولاية كيرالا المجاورة. كان الوقت غير مناسب لبدء سفر، حيث ليس ذلك وقتا مناسبا لعبور مسافة كبيرة-ولو أنه شيء جميل في سفر طويل المسافة-لأننا كنا نقترب من الليل، فطبعا النوم يكون مشلكة علينا. وكذلك في هذا الوقت توجد عدد غير قليل من السيارات في الشارع. وعلى كل حال، بدأنا السفر…
كان الشارع-كما فكرنا-مزدحما قليلا, والناس عائدين من شغلهم إلى عائلتهم ومضاجعهم. والطلاب في الرجوع من المدارس والكليات…أما البهائم فهي ترجع إلى من يملكها، للاجترار مع الهدوء والراحة…والشمس كانت تنسدل خلف قمم جبال الشرقاء-التي تقع في منتصف جنوب الهند، بداية من ولاية مهاراشترا ممتدة على طول كرناتاكا وكيرالا، حتى طرف تاميل نادو المتطلع إلى المحيط الهندي-في طريقها إلى أعماق البحر العربي، ((والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم))…
يوجد منظر جميل في
هذا الشارع، وهو حقول الدولابات لاستخراج الطاقة من الهواء، وهي أكبر حقل من هذا النوع في الهند. كانت الدولابات تقف كرياش العنقاء في ليلة ظلماء…هي تتحرك كأنها حركة جناحي العنقاء عند الإقلاع. السفر يستمر، وها نحن نعبر حدود كيرالا وندخل تاميل نادو، ولاية البهارات والأسماك.
ولاية تاميل نادو مجاورة لكيرالا، واسعة جدا، مختلفا تماما عن ولاية كيرالا. عدد كبير لأراضي استوائية واسعة، ولا توجد فيها إلا عددا قليلا من أنواع النباتات، وشوارع واسعة تعبر مسافة طويلة، وكانت المسافة كثيرة بين مدينتين كبيرتين، والزراعة مركزة في مناطق معينة فقط. توجد كثيرة من الكليات في قطاع الخاص، وأناس طيبين قلوبهم أبيض وشكلهم أسود (ولذلك هم أكثر الأقوام في جنوب الهند مناعة للأمراض)، ومدن واسعة عريضة…
…سافرنا في سيارة، وكنا نحن أربعة نفر، أنا وزوجتي وأختي وزجها. بدأنا السفر ساعة رابعة مساء، من أريكوت، قرية في مقاطعة ملابورام في ولاية كيرالا المجاورة. كان الوقت غير مناسب لبدء سفر، حيث ليس ذلك وقتا مناسبا لعبور مسافة كبيرة-ولو أنه شيء جميل في سفر طويل المسافة-لأننا كنا نقترب من الليل، فطبعا النوم يكون مشلكة علينا. وكذلك في هذا الوقت توجد عدد غير قليل من السيارات في الشارع. وعلى كل حال، بدأنا السفر…
كان الشارع-كما فكرنا-مزدحما قليلا, والناس عائدين من شغلهم إلى عائلتهم ومضاجعهم. والطلاب في الرجوع من المدارس والكليات…أما البهائم فهي ترجع إلى من يملكها، للاجترار مع الهدوء والراحة…والشمس كانت تنسدل خلف قمم جبال الشرقاء-التي تقع في منتصف جنوب الهند، بداية من ولاية مهاراشترا ممتدة على طول كرناتاكا وكيرالا، حتى طرف تاميل نادو المتطلع إلى المحيط الهندي-في طريقها إلى أعماق البحر العربي، ((والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم))…
يوجد منظر جميل في
هذا الشارع، وهو حقول الدولابات لاستخراج الطاقة من الهواء، وهي أكبر حقل من هذا النوع في الهند. كانت الدولابات تقف كرياش العنقاء في ليلة ظلماء…هي تتحرك كأنها حركة جناحي العنقاء عند الإقلاع. السفر يستمر، وها نحن نعبر حدود كيرالا وندخل تاميل نادو، ولاية البهارات والأسماك.
ولاية تاميل نادو مجاورة لكيرالا، واسعة جدا، مختلفا تماما عن ولاية كيرالا. عدد كبير لأراضي استوائية واسعة، ولا توجد فيها إلا عددا قليلا من أنواع النباتات، وشوارع واسعة تعبر مسافة طويلة، وكانت المسافة كثيرة بين مدينتين كبيرتين، والزراعة مركزة في مناطق معينة فقط. توجد كثيرة من الكليات في قطاع الخاص، وأناس طيبين قلوبهم أبيض وشكلهم أسود (ولذلك هم أكثر الأقوام في جنوب الهند مناعة للأمراض)، ومدن واسعة عريضة…