Wednesday, 13 April 2016

رحلتي في كوشن #2

الجزء الثاني


ثم نزلنا في بيت السيد إبراهيم، الذي تزوج من منة، بنت الشيخ أبي الصباح احمد على الأزهري مؤسس كلية روضة العلوم العربية بفاروق ومجدد زمانه تربويا في منطقة جنوب ملبار. (كان يتعبد في قمم هماليا ويدرس في مصانع كولكاتا كما كان يصاحب مع نساك بوذيين في بيهار ويتعبد في وحوش ميسور بجنوب الهند!!) أنا اتمتع بعلاقة وثيقة معهم فهم أيضا أكرموا مثوانا وجلسنا معهم للكلام والشرب الذي كان طبعا غيثا مغيثا على رأسين ملتهبين من حرارة الشمس في موسم الصيف. استأنفنا السفر إلى كوشن، المدينة التارخية.


كان منزلنا الرابع هو بيت الأستاذ محمد حسين إلياس، أستاذ بالجامعة الملية الإسلامية في نيو دلهي. هو يدرس في مجال الدراسات غرب آسيا وشمال أفريقيا وعلم الاجتماع، في مركز الهند-العربي بعمارة ابن خلدون في الجامعة. انا سعيد جدا في حياتي أن أكون ذا علاقة وثيقة مع الأستاذ إلياس وهو بحر للعلوم والخبرة ولكن مثل رائع للتواضع والبساطة، حيث أتكلم معه وقتا طويلا في شتى المواضيع من مناويل تجمعنا: الدراسات الشرق الأوسطية، الدراسات المسلمة، الدراسات الإسلامية، إلخ. تناولنا الطعام من هناك، واستأنفنا الرحلة، حاملين راية للعلم الغير مشهوود واننطباع الحب والرعاية.


وصلنا في الساعة الخامسة مساء في كوشن. لقينا مع الأستاذ مصطفى كوشن، استاذ بكلية مهاراجاس المشهورة في كوشن وفي كيرالا بأكمله وهي تابعة لجامعة مهاتما غاندي. هو رجل طيب الخلق متدين منعكف على الإرشادات الإسلامية وخاصة الدراسات القرآنية فتعلمها وتعليمها. هو مع زوجته أكرما مثوانا في طريقة حميمة لا ننساه أبدا وهذا كان بداية لعلاقة أخوية جميلة. وجدنا بيتا للسيدة ساجدة زوجة السيد شعيب، واحدة من حاضرات بيت القرآن الذي أسسها مصطفىى كوشن مع أعوانه والذي فيه أنا أدرس القرآن كل يوم الثلاثاء ساعة ثانية ظهرا. نزلنا به واسترحنا وتناولنا الطعام، مؤديا إلى نوم عميق جدا تتبعه جولات على طول اسبوع واحد والحمد لله على كل حال.

ولو عندكم اي استفسار عن سياحة كيرالا، فالرجاء الاتصال على واتساب 00919495509009

باندالام في مقاطعة كولام كيرلا الهند

باندالام
كمدينة مقدسة، ربما يكون الثاني فقط في ساباريمالا باندالام. أييابا، الذي يترأس ألوهية ساباريمالا كان له الإقامة البشرية هنا كابن "رجا باندالام". وقد تم على معبد فاليياكويكال القرب من قصر على ضفاف نهر أتشينكوفيل على ضريح ساباريمالا. عادة ما تتوقف الحجاج هنا للعبادة قبل الشروع في ساباريمالا. ثلاثة أيام قبل عيد ماكارافيلاكو، أخذت الحلي المقدسة من أييابا في موكب من باندالام إلى ساباريمالا
ويعكس تاريخهم ووجودهم التي تحتل مكانة هامة في رواية طويلة في ولاية كيرالا العصور الذهبية لعصرهم

وفقا للوثائق التي يعتقد أنها انتقلت إلى أسفل من "ملوك بانديا من مادوراي". إلى جانب ذلك يحمل هذا القصر المدهش أيضا في موقع ديني وأنه يعتقد أن اللورد أييابا ولد للملك باندالام