Thursday 14 August 2014


الأيروفيدا في الهند

نشأت الأيروفيدا في الهند حوالي عام 600 قبل الميلاد. لقد ركّزت هذه المنظومة الطبية الجديدة على وقاية الجسم من الأمراض المزمنة إضافة إلى علاجها. ومنذ ذلك الحين وتمارس سلالة درفيديان وآريون المنظومة الطبية الأيورفيدا. تعد منظومة الأيورفيدا حاليًا فرعًا فريدًا وأساسيًا من فروع الطب؛ منظومة طبيعية متكاملة تعتمد على تشخيص أخلاط الجسم – فاتا (vata)، وبيتا (pitta)، وكافا (kapha) – لتحقيق التوازن المطلوب.

لا تتوجه الأيورفيدا فقط لمعالجة الجزء المصاب، ولكنها تتناول الفرد بالكامل. وهذا ما يجعلها الطريقة الطبيعية لإنعاشك، والتخلص من كافة حالات اختلال التوازن السامة من الجسم، وبالتالي استرداد المقاومة والصحة الجيدة.

كيرالا، أرض منظومة الأيورفيدا
يتلاءم مناخ كيرالا المعتدل بشكل مثالي مع الوفرة الطبيعية للغابات (التي تتمتع بثروة من الأعشاب والنباتات الطبية)، وموسم الرياح الموسمية الباردة (من يونيو حتى يوليو ومن أكتوبر حتى نوفمبر) من أجل إجراء حزمة الأيورفيدا العلاجية والشافية.

وفي الحقيقة، تعتبر كيرالا الولاية الوحيدة في الهند التي تمارس هذه المنظومة الطبية بتفان مطلق.

الرياح الموسمية - الوقت المثالي لعلاج ريجيوفيناشن
تُظهر النصوص التقليدية أنّ الرياح الموسمية هي الموسم الأفضل للممارسة لبرامج ريجيوفيناشن العلاجية. يكون الطقس خالٍ من الأتربة وباردًا، وهو ما يعمل على فتح مسام الجسم لاستقبال الحد الأقصى، مما يجعله أكثر تقبلًا للزيوت العشبية والعلاج.

لا تتوجه الأيورفيدا فقط لمعالجة الجزء المصاب، ولكنها تتناول الفرد بالكامل. وهذا ما يجعلها الطريقة الطبيعية لإنعاشك، والتخلص من كافة حالات اختلال التوازن السامة من الجسم، وبالتالي استرداد المقاومة والصحة الجيدة.
كيرالا، أرض منظومة الأيورفيدايتلاءم مناخ كيرالا المعتدل بشكل مثالي مع الوفرة الطبيعية للغابات (التي تتمتع بثروة من الأعشاب والنباتات الطبية)، وموسم الرياح الموسمية الباردة (من يونيو حتى يوليو ومن أكتوبر حتى نوفمبر) من أجل إجراء حزمة الأيورفيدا العلاجية والشافية.
وفي الحقيقة، تعتبر كيرالا الولاية الوحيدة في الهند التي تمارس هذه المنظومة الطبية بتفان مطلق.
الرياح الموسمية - الوقت المثالي لعلاج ريجيوفيناشنتُظهر النصوص التقليدية أنّ الرياح الموسمية هي الموسم الأفضل للممارسة لبرامج ريجيوفيناشن العلاجية. يكون الطقس خالٍ من الأتربة وباردًا، وهو ما يعمل على فتح مسام الجسم لاستقبال الحد الأقصى، مما يجعله أكثر تقبلًا للزيوت العشبية والعلاج.