Wednesday 17 February 2016

رقص "موهيني آتام"

موهيني آتام




هذا الرقص تم تعمييه في القرن التاسع عشر في كيرلا من قبل الملك سواتي تيرو نال، ملك جنوب كيرالا الذي كان يدعى باسم تيرو فيتانغور إداريا، ومن قبل واديويلو، أحد الأخوة الأربعة المعروفين باسم الأربعة من تانجاوور. قام الملك سواتي تيرو نال بتشجيع الناس على تعلم هذه الرقص، كما أنه يتمتع بفضيلة وهي عبارة عن إجادة هذا الرقص، عن طريق إدخال كثيرة من العناصر الموسيقية والمصاحبات الشفهية التي بمجموعتها تمنح خلفية موسيقية رائعة لراقصات موهيني أتام هذه الأيام. والشاعر الكبير المليباري والاتول، الذي قام بجهوده الجبارة في تأسيس مدرسة الرقص التابعة لكيرلا كالا ماندالام عام 1930م، قام بكثير في تعميم رقص موهيني أتام في القرن العشرين في هذه المنطقة.


يضاف إلى هذين اثنين: الملك سواتي تيرو نال، والشاعر والاتول نارايانا مينون، شخص أخر وهي السيدة كالياني كوتي أما كالاماندالام، التي تعرف بأم رقص موهيني آتام، وهؤلاء الثلاثة رئيسيا قاموا بكثير لترسيخ الشكل المعاصر لرقص موهيني آتام وتعميمه في كيرلا في النصف الثاني للقرن العشرين. السيدة كالياني كوتي أمّا قامت بتوضيح الغوامض تحت تسمية هذا الرقص، وجاءت بنوعها الخاص، وهو أن كلمة "موهيني آتام" تعنى رقص إمرأة جميلة.



هذا الرقص يشتمل رئيسيا-من خلال الحركات-فقط على تمايلات خفيفة لخاصرة المرأة مع صدرها المقدمة إلى الأمام، وهي حينئذ في شكل بين القيام والجلوس. الراقصة تتحرك إلى الجوانب حولها أحيانا مع الحركات المصحوبة، وأحيان لا تتحرك على أقدامها ولكن تميل إلى الجوانب المختلفة بجسدها فوق الخاصرة أي الرأس والصدر مع الخاصرة طبعا. هذه الحركات بشكل عام تتمثل حراكات الأغصان لشجرة النارجيل وسيل الأعيان والأنهار في كيرلا، وهي تدعى بمجموعتها "أتاووكال". لباس هذا الرقص ساري، المعروف في العالم كلباس النساء في شبه القارة الهندية-أي في دول الهند وبنغلاديش وسيرلانكا. يضاف في لباس الرقص إلى هذا الساري خط عريض من الحريم في حدوده. الراقصة تتبع نصوصا تعرف باسم "هاستا لكشانا بيتيكا"، وهي عبارة عن نصوص طويلة تعبر بالتفاصيل عن حركات اليدين والأصابيع.


يصاحب رقص موهيني أتام موسيقة شفهية، حيث تغني الراقصة بنفسها أو تطابق إمرأة أخرى بإنشادها في الخلفية، وهذا الفعل يسمى باسم "شولو" بمعنى القول باللسان أو الحكم. هذه الأغاني موجودة في "ماني براوالام"، الويثقة القديمة الأسطيورية التي تتتمتع جنوب الهند بامتباز خاص بسببها، المكتوبة في للغة تجمع بين اللغة السانسكريتية والمليبارية. فراقصة "موهيني آتام" ترقص مع حركاتها اليدوية وللأصابيع، كما هي للخاصرتها والصدرها ورأسها مع العنق، وطبعا مع الميول المتنوعة وكذلك الحركات على الأقدام إلى الجوانب حولها، وكل هذه مطابقة مع الموسيقة الشفيهة أو الغناء.

كير الحديقة الوطنية ومحمية للأحياء البرية
كير الحديقة الوطنية ومحمية للأحياء البرية في ضخمة 1412 كيلومترا مربعا من الغابات مع مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات. أسد آسيوية إعداد كبيرة هنا. المكان وفيرة في المسطحات المائية ومن ثم هو المنزل للتماسيح ومجموعة متنوعة من الطيور. وتشمل بعض الحيوانات وجدت هنا الضباع والخنازير البرية والظباء