Friday 15 April 2016

رحلتي في كوشن #3

الجزء الثالث

وفي اليوم الثاني للرحلة لم نقم بزيارة أي وجهة لأني مشغول يوم الثلاثاء، حيث أعلم فيه القرآن الكريم مع بيانه في اللغة المحلية في "بيت القرآن" بكوشن كل يوم الإثنين. فما كنا إلا أن نستعد لفظا ومعنا للجلسة القرآنية عن طريق تهيئة النفس والمطالعة الطويلة من الساعة العاشرة أو نحوه إلى الواحدة ونصف تقريبا، ثم نروح إلى بيت القرآن. بعد ما تفرغنا منه استرحنا في البيت، استعداد للجولات منذ الغد إن شاء الله.


وقد جاء اليوم الثالث للرحلة، وغادرنا البيت صباحا متوجهين إلى متانجيري، مكان بكوشن مشهور أولا لمعبد اليهود الواحد من الأقدم المعابد اليهودية والتي تعمل حتى الحين في الهند، ثم للقصر الهولاندي، الذي بناه البرتغاليون في الحقيقة ثم سيطروا عليها الهولانديون عند انتصارهم التاريخي على البرتغالي والمسيطرة على كيرالا خاصة وسواحل الهند الجنوبية عامة، إضافة إلى بعض من المباني التراثية الأوروبية القديمة جدا.


لما كنا نصل المكان كانت هناك كثيرة من الحوانيب والدكاكين التي تعرض كمية كبيرة من الأشياء التراثية والقديمة وهي ثمينة تاريخيا وفنا وتراثا إضافة إلى كثيرة من الدكاكين التي تعرض الملابس الهندية مجموعة من كل أنحاء الهند. وقد وصلنا الشارع الضيق المؤدي إلى المعبد، فأوقفنا البالسار، ومشينا نحوهم ابتغاء المشاهدة التراثية المهمة أكثر...كان التصوير غير مسموح فيه ولذلك ما عندي إلا أن أعبر عما رأيت هناك في كلماتي الصادقة. ندخل عن طريق بوابة صغيرة من خلال بناء لحماية المعبد بذاته، حيث نخلي نعالنا وندخل المعبد. نرى الأرض مفروشة بقراميد بيضاء فيه رسم أزرق، وقد قرأنا من خلال اللافتات المفيدة جدا في هذا المعلم التاريخي، أن كل هذه القراميد يختلف واحد عن الآخر، وكانت هناك كثيرة من القراميد مفروشة!! عرفنا أن تاجرا يهوديا يسافر إلى الصين آتى بها من الصين، وكل واحد منها يختلف عن الآخر بشكل قليل جدا...كانت هناك كثيرة من المصابيح المعلقة إلى سقف المعبد تتعلق على أعلى منبر على شكل قديم جدا ينتمي إلى التراث اليهودي. المنبر الرئيس أو المكان الذي يشبه المحراب في المساجد كانت محجوبة بستار وقد قيل أنه يتم إزالته عند زيارة أشخاص كبيرين.


قرأنا من هناك بعضا من اللافتات والمخطوطات وتقويما، كلها من اللغة العبرية، كما رأينا عند رجوعنا بعضا من الأحجار التي توضع على رأس القبور وقدمها طبعا إنها مخطوطة في اللغة العبرية.


القصر الهولاندي طبعا يستحق زيارة تامة، حيث تعرض علينا تاريخا شاملا لمدينة كوشن،  وتاريخ مملكة كوشن المليبارية الهندوسية وعلاقتها الوثيقة مع شركة جنوب الهند الهولاندية. تقدما لنا منظر جميلا لكمية كبيرة للمعالم التراثية والذكرايت التاريخية والأشياء القديمة جدا لمستها أياد ألكتها التراب وعيون هلكت في القبور...


منظر الأوروبيين العديد يمشون مظمئنين مرتاحين كاشفي المعالم التاريخية لأجدادهم التي تجمع بين القصور والمباني والمقابر والقلع، إضافة إلى كثيرة من البيوت المستضيفة لهم المعروفة باسم "هوم ستى" والفنادق التي تم بناءها عن طريق يوحي بمشهد تراثي...طبعا، منطقة متانجريري رائعة فذة!! كانت "أورورا" تنقلنا بشكل ممتاز في كل هذه الأماكن كصاحب حميم وصديق كامل.

العود والعطور في كوتشي كيرلا الهند

تكون العود: نما في بعض الغابات في العالم، ولا سيما في شبه جزيرة الهند وجنوب شرق آسيا هناك بحكم طبيعتها ومنذ آلاف أشجار كبيرة جداً سنوات تسمى أشجار العود، هذه الوصفات الجمع بين الأشجار والأشجار الأخرى في النموذج الخارجي ، بعض الشيء مختلفة حتى أن الأشجار تفرز في الأوزون العود موقع المادة يمكنك جذب نوع الطفيليات التي تتغذى على الإفرازات التي تنتجها الأشجار للعود الأوزون الموقع الداخلي وثم هذه الطفيليات تخرج فضلاتها التي تكون الخشب العود

فوائد العود: الرائحة الجميلة التي تغير رائحة الجو فورا علي الجو مزيداً من الإنتعاش والروحانية وعبيراً خلاباً طبيعيا ًوتدوم رائحتها طويلاً بعكس غيرها من البخور والعطور.نري في كوشين كثيرا من المحلات في العود كثيرا من السياح يصلون إلي كوشين كيرلا الهند رقم جوال لمزيد من المعلومات :00919495509009